روايات

رواية لمة عيلة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير عبدالعليم

رواية لمة عيلة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير عبدالعليم

رواية لمة عيلة الجزء الخامس والعشرون

رواية لمة رواية لمة عيلة البارت الخامس والعشرون

رواية لمة عيلة
رواية لمة عيلة

رواية لمة عيلة الحلقة الخامسة والعشرون

ماما : بس عندي شرط فى جواز فرح

عمار بخوف: أنا تحت أمرك ي خالتوا

( بدآ عليا الخوف جداا .. ممكن ماما تشرط أيه.. ممكن ان بابا يحضر الفرح ، ممكن تطلب دهب بس أنا عارفه ماما بتشتري راجل مش فلوس و بعدين أنا عارفه ان مفيش اختلاف بين عمو عمر و ماما .. ممكن تطلب أيه فضل الصمت فى المكان و كلنا عايزين نعرف شرط ماما ..)

ماما: الشرط ده مش علشان فرح أغلي منكم ولا أى حاجه ي بنات .. لكن علشان هى الوحيدة إللى قولتلها إنك

 

 

 

 

هتدخلي حقوق و هتكوني دكتور فيها .. شرطي الوحيد إن فرح تكمل دراسات عليا و تكون دكتوره.. لان فرح هى أكتر حد تعب فيكم كلكم .. هى البنت الصغيره إللى اتحرمت من حاجات كتير ،فرح أكتر حد أبوها تعبها نفسياً

فرح بدأت أعيط و كأن كل ذكريات الماضي كلها قدامي .. أنا عارفه إن كل هدف ماما إنى أكمل علشان أكون حاجه كبيرة.. و أكون فخر ليها

عمار: مين قال إنها مش هتكمل دا أنا عيني ليها .. وقعتي قلبي والله ي خالتوا

يمني : وأنا كمان قلبي وقف مكنتش متخيلة ان هو ده الشرط

ماما ب إبتسامة: ألف مبروك ي عمار و حضنتني

تسنيم بضحك: عالفكرة البيه معاذ قالى أكمل دراسات عليا بس بنتك إللي على الله حكايتها

( بعد ثلات سنين كنت أتجوزت عمار و كنت بكمل فعلاً فى الدراسات العليا و كنت كمان بدأت أشتغل و بسبب عمو عمر عرفت أعمل أسم بسرعة..)

 

 

 

 

 

عمار : لو قولتلك أننا هنسافر الشهر الجاى

فرح بضحك: هنروح فين الغردقة صح.. أوعى تقول إنك بتتكلم جد !؟

عمار بضحك : هتسافر معايا بس مش الغردقة

فرح ب أستغراب: أمال فين!؟؟

عمار :هو أنا بسافر فين؟

فرح بحزن : لا مستحيل اسيب ماما .. أنت بتقول أيه .. أمشي بعيد عنها.. إزاى ده

عمار : هنعمل عمره فى السعوديه و نيجي أيه رأيك.. أنا أصلا مش عايز أسافر تانى بس أخر مره علشان هخلص ورقي و فرصه تكوني معايا

فرح : لا ي عمار مش هينفع أسافر معاك علشان ماما .. دي ماما تموت لو عرفت

عمار : فيه حاجه مش هقولك عليها دلوقتى.. بس حاجه حلوه و تخص ماما

فرح : والله لولا إنى عارفه ماما هتقولي اسمعي كلام جوزك و كده ..كنت راحت قولتلها عندها😀.. بس نعمل أيه بقا ماما ست عندها أصل 😊

 

 

 

 

 

عمار : كلكم بنات أصول والله بجد فعلاً.. ماما دى ست ب مئة راجل

فرح : ربنا يبارك فيها ياارب

عمار : يعنى معاذ بيتصل

فرح بضحك : فى نفس الوقت إللى تسنيم بتتصل

عمار بضحك: الله غريبه اووي

فرح بضحك:طب لين بتضحك على أيه 😂

عمار بضحك: قلب البابا تضحك زي ما هى عايزه.. هاتيها و ردي على تسنيم

فرح بضحك: إحنا هنفضل نرغي لحد ما يفصلوا 😅

فرح : بجد ي تسنيم؟؟

عمار : فيه آيه؟

فرح بسعادة: تسنيم و معاذ جايين بعد شهر بجد مبسوطة اووى

عمار : فرحان بيهم اووي و ب النجاح إللى حصل ليهم فى ألمانيا

فرح : وأنا جداا .. أيه رأيك نروح عند ماما النهارده

عمار : البسي يلا هنروح عند ماما

 

 

 

 

 

( مشينا عند ماما .. كنت مبسوطة اووي ان تسنيم جايه من ألمانيا…)

^^^ عند ماما^^^

فرح بسعادة: ماااما تسنيم جايه الشهر الجاي

ماما بسعادة : بجددد .. ياها أخيراً بعد سنتين

فرح : والله جايه .. عاملة أيه

ماما : الحمد لله.. قلب تيتة ماله بتعيط ليه

يمني بضحك: أول لما جيتي حسيت ب إزعاج

فرح بضحك : أنا طفلة و جايبه طفلة اسكتي بقا .. هريحك مني قريب

يمني بضحك: ليه هتروحي فين

 

 

 

 

فرح بدأت أخاف جداا مش عايزه أقول ل ماما دلوقتي إنى هسافر مش متخيلة أصلا إنى أسافر و أبعد عنها

ماما بضحك: دى بتهزر .. ما هي قاعده على قلبنا أهي

فرح: أدام عاملة أيه وحشتوني والله

يمني بضحك: الواحد كبر و أتجوز و خلف و بقا مامي 😅

فرح بضحك: احمم .. طب إللى يقول كده أنا لأني أصغر واحده فيكم

يمني : والله مش هرد .. أنا صدعت من الاتصالات

فرح بحزن : أيه ده أنتِ زعلانة مع إبراهيم؟؟

يمني ب إبتسامة: ده حبيبي مقدرش أزعل منه

ماما جايه من جوا : يمني تلفونك عمال يرن من بدري .. مين ؟

يمني : اه .. مش هرد

ماما : مين إللى بيتصل

 

 

 

 

 

 

يمني بعصبية: دى المستشفى.. وأنا مش ناقصه صداع .. متخيلة ي فرح ان يوم الإجازة يتصلوا .. دا تخلف

فرح : عمو عمر بيتصل؟؟! غريبة اووي .. يارب استر

يمني : مالك مضيقة كده ليه بعد عمو عمر ما اتصل؟

فرح : لا عادي

يمني : لا مش عادي

فرح ب إبتسامة: لا والله عادي بس قضية جديد فى وقت مش مناسب خالص .. و تقريباً مفيش وقت اكملها لأني هسافر.. بقولك أيه ردي على المستشفي الأول لأنى صدعت بجد من الاتصالات و بعدين نتكلم أنا وأنتِ

^^ فى المكالمة^^

يمني : ي طارق مش أنا قولتلك ألف مره .. مينفعش تتصل وأنا أجازة

مدير المستشفى: أنا مدير المستشفى

يمني بخوف و توتر : أيه.. معلش أنا آسفة

 

 

 

 

 

المدير : مفيش وقت ل الكلام .. فيه حاله صعبة .. ومفيش غيرك يعرف يتعامل تعالى بسرعة

يمني : بس أنا فى أجازة و..

المدير : يمني أنتِ لازم تيجي

يمني : خمس دقائق و هكون جاهزةً..

المدير : عربية الإسعاف هتكون عندك خلال خمس دقائق لان الحاله بين الحى و الموت

( يمني كانت دقيقتين و خلصت كل حاجه.. معرفش إزاى لبست بسرعة و نزلت كده .. كأن ده الطبيعي بالنسبة ل يمني لأنها دكتوره شاطره بشهادة الكل )

 

 

 

 

^^^ فى المستشفى

المدير : أخيراً وصلتي

يمني : آسفة بس ده يوم أجازة و ..

المدير : فعلاً أنتِ أكتر حد شاطر فى عمليات القلب علشان كده كلمتك

يمني ب إبتسامة: تسلم

المدير : بسرعة اتعقمي و تعالى على غرفه العمليات

يمني : حاضر

(دخلت التعقيم و طلعت

ل الحاله)

يمني : الحاله أيه .. و آيه إللى عمل فيها كده ؟

 

 

 

 

 

 

الممرضة : حادثة وللأسف فيه كام شخص ماات و كام شخص فى العمليات

يمني : هو باين فعلاً.. من تشوهات الوجهه .. دى هتعمل عمليات تجميل كتير اووي

الممرضة: ي دكتوره نبضات القلب بتزيد بطريقه غير عاديه

يمني : بدأت أعمل العملية .. فضلت ما يقرب من ٦ ساعات وأنا فى عملية مش عارفه ليه كل ما حاجه تستقر .. حاجه تانى تظهر .. من أصعب الحالات و بعد استقرار الحاله .. قعدت فى اوضة العمليات مش قادره اتحرك من مكاني و لا أى حاجه فوقت على الممرضة

الممرضة: فيه حاله شبه الحاله إللى كانت مع حضرتك و..

يمني : بسرعة كنت طلعت أجري أساعد..

الممرضة: عالفكرة مامتك إتصلت و تقريباً فيه حاجه عندكم فى البيت

يمني: ماما …؟!! متعرفيش فيه آيه؟

الممرضة: لا للأسف

 

 

 

 

 

 

يمني : إبراهيم أطلع شوف الحاله إللى فوق وأنا جايه

** فى العمليات

يمني بدموع: متخيل ان الشخص ده هو سبب أننا نمشي من الصعيد .. سبب دمار حياتنا

إبراهيم: ب إبتسامة و هو سبب إنى أشوفك

يمني : أنا مكنتش أتخيل ان بابا يكون هنا

إبراهيم: ..

يمني بدموع : إبراهيم مش قادره أكمل العملية .. مش عارفه والله بجد ي إبراهيم مش عارفه ..

إبراهيم: أنتِ عارفه إنى مش دكتور جراحة ومش هعرف أكمل

يمني بدموع: مش عارفه صدقني .. حاسه ان كل الذكريات قدامي و كل حاجه صعبة .. أنا مش قادره أمسك المشرط حتى.. وكأن وجع الدنيا إللى فات كله فى قلبي دلوقتى..مش خوفاً عليها لكن أنا مش عارفه أنسى إللى حصلنا بسببه

إبراهيم: إحنا بنشتغل علشان هي دى مهمتنا و..

يمني : أنا دخلت علشان خاطر ماما وبس .. و كلامها ليا فى التلفون قبل ما أدخل .

إبراهيم: كملي .. مش هينفع أكمل

 

 

 

 

 

يمني بعصبية : عالفكرة ي إبراهيم صعب جدا.. أنت عارف أنا بساعد مين .. أنا بساعد الشخص إللى موتنا ب البطئ .. عارف يعنى أيه يقتلك أنت و أخواتك ب الكلام و ب الأفعال فى الوقت إللى أنت بتحاول ترجعه تانى ل الحياه.. ألف حوار فى دماغي .. ولا فرح إللى جالها إنهيار عصبي بسببه.. إزاى لما يفوق هقدر أتعامل معه

الممرضة: ي دكتوره حضرتك بتخيطي غلط

إبراهيم بعصبية: يمني ركزي.. خلاص أنتِ خلصتي

يمني : نادي على أى دكتور من بره ييجي يخيط .. لأنى مش قادره أكمل

الممرضة: حاضر

والدكتور جه وأنا طالعه من غرفه العمليات لاقيت الدكاتره بتجري

يمني : فيه آيه

دكتور: دكتوره إسراء شافت حاله فى العمليات ف تعبت

يمني : إسراء أختي؟

 

 

 

 

 

دكتور:..

يمني : طلعت أجري عليها

دكتور : متقلقيش دا الضغط مش متظبط بس .. تقريباً فيه حاجه زعلتها

يمني : خلاص تمام أنا معه أهو..

الدكاتره مشوا

يمني : فيه آيه مالك ؟ أيه إللى مزعلك

إسراء: بدأت تفوق .. عارفه مين فى العمليات جوا؟

يمني بحزن : بابا

إسراء: لا ؟؟ كأن فيه عمليه بتر أيد

يمني : ..

إسراء: تتوقعي مين

يمني : ..

 

 

 

 

 

 

إسراء: دا خالك .. الظالم متخيلة.. أنا مقدرتش أقف تعبت جداا

يمني : تتوقعي كنت بعمل عملية ل مين

إسراء: لا مين

يمني ب إنهيار: با—-با

إسراء: إزاى

الممرضة: فيه حد مصمم يسأل على الحاله بتاع الست إللى كانت مع حضرتك ي دكتورة يمني

يمني مسحت دموعي : أنا جايه أهو.. يلا ي إسراء قومي علشان أنا مش قادره اتنفس بجد ما بين الحزن و الانتصار عارفه زي بالظبط إللى ما بين الحياه و الموت .. ألف شعور جوايا مفيش ولا تفسير ليهم … يلا إبراهيم هيقفل الحاله فوق و هنمشي .. هشوف بس أطمن الناس إللى بره على اهلهم

إسراء: الصعيد كله هيكون بره .. لأنها حادثة من الصعيد

يمني تنهدت من الحزن : اه عرفت

الممرضة: هى دى ي دكتورة إللى بتسأل

 

 

 

 

 

 

يمني بلف وشي لاقيت:..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لمة عيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى